إن المدة التي تستغرقها العضلات الكبيرة والصغيرة عند الرياضي للإستشفاء، تختلف العضلات في المدة الزمنية التي تتطلبها للإستشفاء، ويعود ذلك الإختلاف إلى عدة عوامل أهمها حجم العضلة والتغذية ونمط الحياة اليومية.
– ما هي أهمية الإستشفاء العضلي؟
الإستشفاء العضلي من أهم الأمور التي يجب أن يضعها الرياضي في المقام الأول كأولوياته كلاعب أو محترف كمال الأجسام، فخلال التمارين يضغط على الألياف العضلية بقوة وتتمزق بعض الألياف العضلية ثم يتم إعادة بنائها بشكل أقوى خلال فترة الإستشفاء وهو المطلوب عمله من أجل بناء العضلات، والاستشفاء العضلي يستغرق بعض الوقت ومن أجل وقوع إستشفاء كامل وسليم للعضلة يجب أن لا تمرن هذه العضلة لبضعة أيام حتى تتعافى تماماً، والاستشفاء العضلي لا يتوقف فقط على المدة بل على حجم العضلة وكيفية الغذاء وشدة التمرين وغيرها من الأمور الأخرى.
-ما هي أنواع العضلات؟
حجم العضلة له تأثير كبير على مدة الإستشفاء، لذا تقسم العضلات حسب حجمها إلى عضلات كبيرة وعضلات صغيرة، العضلات الصغيرة عادة ما تستغرق وقت قليل من أجل الإستشفاء حتى لو كان التمرين عنيف وهذه العضلات مثل البايسيبس و الترايسيبس والكتف والصدر، أما العضلات الكبيرة تستغرق مدة أكبر من أجل الإستشفاء العضلي وهذه العضلات مثل الظهر وعضلات الساقين.
– ما هي مدة إستشفاء العضلات الصغيرة؟
العضلات صغيرة الحجم لا تستغرق وقتاً كبيرة للإستشفاء العضلي فقد تستغرق حوالي 48 ساعة فقط للإستشفاء من التمارين العادية أما إذا كان التمرين عنيف وقت رفع الأوزان السابقة لمستوى جديد فقد تزيد مدة الاستشفاء وتصل إلى 3 أيام.
ما هي مدة استشفاء العضلات الكبيرة؟
العضلات الأكبر حجماً تستغرق وقت أطول في الإستشفاء العضلي وتستغرق عادة 72 ساعة من أجل الإستشفاء بعد التمارين العادية، أما إذا كان التمرين عنيف ورفعت الأوزان لمستوى جديد فقد تزيد المدة إلى 4-5 أيام.
– ما هي متطلبات الإستشفاء العضلي؟
الإستشفاء العضلي يحتاج لوقت كافي ولكن يحتاج أيضاً أمور أخرى مثل:
– تناول كميات جيدة من البروتين. الإستشفاء العضلي وإعادة ترميم العضلات بعد التمارين يعتمد على وجود البروتين وتخليقه وإذا لم يتوافر البروتين بشكل جيد فسوف يصبح الإستشفاء العضلي أبطأ، لذا يتطلب تناول كميات جيدة من البروتين خاصةً البروتين الحيواني والذي يوجد في اللحوم والبيض والالبان. – القسط الكافي من النوم :
النوم العميق أمر هام جداً من أجل إفراز هرمون النمو لذا على الرياضي أن يحصل دوماً على قسط كافي من النوم.
– ركوب الدراجة وإستنشاق الهواء، هذه العادة فعالة ومؤثرة جدا في التقليل من تراكم حمض اللاكتيك لذا يحاول الرياضي أن يتتبعها دوماً.
إئتلاف الوزارات بمملكة أطلانتــس الجديدة أرض الحكــــــمة
سعيد ولدعربية محمد