- إعداد: فيصل ناصيف صالح: صديق للصين وكاتب وخبير ومتخصص تصوير فوتوغرافي منذ عشرات السنين، وعضو ناشط في “الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العَرب أصدقاء وحُلفاء الصين” – عَمَّان – الأُردن.
** تحرير المادة وتدقيقها: الأكاديمي مروان سوداح، مؤسس ورئيس “الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتَّاب العَرب أصدقاء وحُلفاء الصين – عَمَّان – الأُردن. أشعر بالسعادة والغِبطة والسرور خلال مطالعتي مقالات وأخبار “مجلة الصين اليوم”، الناشرة باللغة العربية، فهذه المجلة التي غدت جماهيرية في بلدان الضاد، تنشر الحقيقة، وهي تواصل تعزيز فعاليات الصداقة والتحالف ما بين جمهورية الصين الشعبية الصديقة وبلدان العالم العربي والأمة العربية.
“مجلة الصين اليوم” تصلني شهرياً عن طريق الأخ الصحفي مروان سوداح، الذي يَعمل على توزيع نسخها في حلقة أصدقائه المُثقفين والمتعلمين أصدقاء الصين، في سبيل تعظيم وتطوير العلاقات الشعبية ما بين الصينيين والعرب، وما بين الصين والأردن، ولأجل حماية هذه العلاقات وتطلعاً إلى ثبات التفاهمات الرسمية والشعبية ما بين أُمَّتَيِنا العربية والصينية والشعبين الأُردني والصيني.
لا أعتقد، بل ولم أسمع حتى هذه اللحظة، أن هنالك صحيفة أو مجلة في دولة أخرى تعمل على تطوير وتأكيد اللحُمَة بين عالمي العرب والصينيين، وهو ما يؤكد للجميع أن الصين رئيساً وحكومةً وشعباً يعملون في سبيل التفاهم الحقيقي بين الشعوب والأمم، ولذا تأسست هذه المجلة النادرة من حيث تخصصها لتقريب الصين من عَالم العَرب الكبير، ولأجل تضامن شعوب آسيا وعملها الجماعي لتحقيق آمانيها في التقدم، والإزدهار، والتفاهم الشامل بين الشعوب، والوحِدة، وِحدة الهدف والمصير في عَالَم متلاطم، يَشهد تعديات مُتلاحقة مِن دولٍ قوية ضد دول ضعيفة، وأخرى غير قادرة على حماية ذاتها ومكتسباتها و وجودها. وهنا، نرى في “مجلة الصين اليوم” سبيلاً مُستقيم الرأي يعمل بلا توقف على مهمة التعريف بالقدرات الصينية الشريفة التي تتطلع لتوسيع نشر الخير والآمان والتقدم والإزدهار للبشرية جمعاء، وفي مسيرة مستقيمة الرأي تضع النقاط على الحروف في السياسة الدولية، ولإحقاق حقوق جميع أبناء الكرة الأرضية دون أي استثناء.
“مجلة الصين اليوم”؛ التي يعمل فيها أصدقاء لنا هما الأستاذ والسيد الصيني هشام تشاو، والاستاذ والسيد المصري حسين إسماعيل تَشْغَل، ومنذ تأسيسها الفذ وبروزها وثبات هذا البروز والتألق، المَكانة الأولى بين مثيلاتها الوَرَقيَّات، ولذلك، غدت هذه المجلة في طليعة الدوريات الأجنبية، وغير العربية، ويُلاحِظ القارىء أن اللغة العربية التي تنشر المجلة بها مقالاتها وأخبارها، صحيحة تماماً، بل وهي إلى جانب ذلك تراعي القواعد اللغوية العربية، مِمَّا جعلها، بالإضافة إلى الكثير من الأسباب الأخرى، مجلة جماهيرية في عَالَم العرب الواسع، وها هم رفاقُنا في مجتمع المثقفين الأُردنيين يطالعونها من خلال الأخ مروان سوداح، الصديق القديم للصين منذ نعومة أظفاره، حيث كان مروان ينشر الحقائق الصينية بين أصدقائه في المدرسة لأجل التقارب مع الصين منذ تلك اللحظة، ولتأكيد شرعية وِحْدَة التراب الصيني برمته، أي البر الصيني، وكذلك شتى الجزائر البحرية الصغيرة والكبيرة مساحةً التابعة تاريخياً وجيوسياسياً لجمهورية الصين الشعبية. وهنا نرى لزوم نشر المزيد والمزيد من الأخبار الصينية عن تلك الجزر لنقل الحقائق الموضوعية عنها وعن تبعيتها المشروعة والشرعية لجمهورية الصين الشعبية – الأُم الرؤوم.
في إطلاع الأُردنيين على المجلة، نحن جميعاً في تنظيم “الاتحاد الدولي” نقوم بكامل جهودنا لأجل نشر مبادىء الصداقة والتعاون المُثمِر بين شعبينا وبلدينا الأردن والصين، وكذلك لأجل تثبيتها على مداميك ثابتة وصلدة، لتنمو وتزدهر أكثر، ولتتمتع بالتألق المُستدام.
وليس ختاماً، أود هنا أن اتقدم بالشكر الجزيل والتقدير العميق للأخوين والرفيقين الدكتور والصحفي والكاتب الطيب سعيد طوغلي في سورية، والصحفي والكاتب النابه بهاء مانع شياع في العراق لنشرهما مقالاتنا تباعاً.
وللحديث بقية تأتي.
قصص ذات صلة
ديسمبر 16, 2024