*بقلم: الاستاذ غسان أبو هلال: كاتب وعُضو في الفرع الأُردني لِ ((الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين)).
**تدقيق الأكاديمي مروان سوداح: مؤسس ورئيس ((الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين)).
في كل يوم تُبهرنا جمهورية الصين الشعبية الصديقة والحليفة بالجديد والجديد في الإبداع وفي مسيرتها الصناعية والتقنية، وفي صناعتها الثقيلة والخفيفة، وصادراتها المتميزة، كما وتُبهرنا أكثر في علوم التكنولوجيا التي تَتَفُوَّق في تقدمها التقني على العَالم الغربي برمته، ذلك أن الصين وصلت منذ سنين طويلة إلى الأعالي في مسيرتها التطويرية، وفي اجتراح الجديد من الإختراعات الأكثر تقدماً تقنياً. وبالتالي، تَفَوَّقت ليس على التقدم الذي تُفَاخِر به دول غربية، بل غدت الصين الأولى دولياً بلا مُنَازِع في مسارها الصناعي الذي تُقدِّم بكين نجاحاته لدول العَالم الصديقة والحَليفة لها، بل ولدول أخرى كثيرة.
لقد كانت التكنولوجيا الرائعة، وها هي ماتزال وستبقى تفيد الانسان في مختلف الحقول، حيث سَهَّلت عليه العَنَاء والتَعب والجُهد في حقول الحياة، فأضحت الحياة العصرية للمواطن العادي مرتبطة بعمقٍ لاغنى فيه عن توظيف تكنولوجيا الصين في بيته وعمله وفي يومياته.
في هذه الوقائع، نؤكد أنه لم يُعَد هناك عَنَاءٌ عند العامل في مصنعه وشركته، وفي يوميات الإداري في مكتبه، فلم تَعد المَعلومات تتأخِر في وصولها، فحتى في عَالَم الطب أصبح أكبر وأصعب العمليات الجراحية سهلة جداً، والنجاح يَعود لتفوق الدماغ الصيني في الانتاج والإبداع، إذ يوظِف الصيني مهاراته وعُلومه في حقول ذات إفادة للإنسانية، ذلك أنه غدا الانسان الصيني مُبدِعاً في كل المَجَالات، فأينما نظرت من حَولِك تجد صِناعة الصين متطورة وقافزةً سنوات طويلة للأمام، ومتقدمة عن مثيلاتها الغربية، ذلك أن الصناعة الصينية غدت تَشغَل المَكانة الأُولى في الزراعة وحقول الصناعات وبخاصةٍ تلك الأكثر دِقَّةً وتَطَوُراً.
في النجاح الباهر للصين في شتى المناحي نقرأ، أن القائد العظيم شي جين بينغ أقٌر الخِطَطِ الاستراتيجية الأنفع للقيادة وللدولة والشعب والاقتصاد ولغيرها من حقول الدولة، بغية التسريع بالانجازات المُتَمَيِّز، بل الأميز عالمياً، إذ إن الرئيس شي يَتَحَلَّى بنظرةٍ ثاقبةٍ ورؤيا طموحة يُوظفها في خدمة وطنه وشعبه، حتى أصبح إسم الصين يُتدَاول بين شعوب العالم أجمع بإفتخار واعتزاز، وإذ أضْحى عُلماء الصين في المُقدِّمة، غدا عَلَمُ الدولة الصينية يُرفرف في مختلف أقطارِ وبِقاعِ البسيطة الشاسعة، وهو لعَمري مايؤشر على تَميّز عُلماء الصين، إذ غداَ عَلَمُ الصين الأحمر يُرفرف في غالبية العواصم. لذا، وأينَمَا تواجد الإنسان الصيني تلتفت إليه الأنظار لِمَا يَحظَى به من اهتمام واحترام عالمي، وغربي حتى، إذ تمكن هذا الانسان الصيني من أن يتفوَّق على كل العقبات ليكون في مقدمة شعوب العالم ودوله قافزاً حضارياً عبر عشرات السنين للأمام، ومتقدماً على الآخرين، وهو مايتجلى في مشاريع وعطاءات عالمية ضخمة تٌحَالُ على الصين بالذات من بلدان كثيرة في مختلف القارات، حتى أضحت الصين مركزاً أممياً تُرسي عليها العطاءات والمَشَارِيع الضخمة لتنفيذها بأيدي الصينيين في شتى أقطار بلدان البسيطة.
تدلنا الوقائع الصينية اليومية والباهرة، بل وها هي تؤشر وتؤكد للجميع في عالمنا الأرضي، على أن العصور المُختلفة كانت شهدت دولاً وإمبراطورياتٍ كانت تُعرَف بقوتها وجبروتها وصناعتها اللافتة، إلا إنها اندثرت تماماً، وتعود أسباب ذلك إلى سُباتها، وإلى عدم تواصل تطورها وأبداعاتها، وكذلك إلى لا إخلاص من شعوبها لأوطانهم، لا في علوم الصناعة والزراعة، ولا في الحقول الأخرى الأكثر أهمية، مرفقةً بانتفاء وجود القيادة السياسية الحَكِيمة والعِلْم والعُلماء.
انتهى.
كلمات البحث الشائعة
Africa
Bahrain
climate
climate change
Climate Crisis
COP27
Economy
football
football matches
India
pope
protests
severe punishment
Sport
UN
VWC
World
أخطر على الأطفال والسيدات وكبار السن
استراتيجيات مقاومة المخدرات
استراتيجية وزارة الشباب و الرياضة
التحديات التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني
التصدي لظاهرة المخدرات
التفاوض والاهتمام المباشر
الرياضة
الشباب
اهمية الرياضة
تطوير البنية التحتية
تعتبر ملاذًا مثاليًا للسفر
تعزيز التوعية بحقوق الطفل
تعزيز القوانين التي تحمي الأطفال
تقدم تجارب طهي فريدة من نوعها
تنفيذ برامج التوعية عبر وسائل الإعلام
توفر احتياجات الزوار
توفر جوًا هادئًا ومريحًا
رأس مال بشري
رياضة
سادت الدبلوماسية على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف
فوائد الرياضة
مشكلات الاوعية الدموية
مملكة اطلانتس الجديدة أرض الحكمة
ناظم النمو وناظم المجموعات
وزارة الشباب و الرياضة
يؤثر على حياة الأطفال بشكل سلبي
يشكل انتهاكًا لحقوقهم الأساسية
يشكل تحديًا كبيرًا يتطلب اهتمامًا جادًا