
القائم بأعمال السفارة الصينية في المملكة الاردنية الهاشمية
قونغ أن مين يكتب :

يُعد انتصار حرب المقاومة للشعب الصيني والحرب العالمية ضد الفاشية انتصارا لقوى العدالة، وأرسى أساسًا متينًا لإقامة النظام الدولي لما بعد الحرب.
يجب تحقيق المطالب المشروعة للأمة العربية في أسرع وقت ،ويجب أخذ الصوت العادل للعالم الإسلامي الواسع على محمل الجد.
تايوان والبر الرئيسي الصيني ينتميان إلى صين واحدة، وهو الوضع الراهن الأكثر جوهرية في مضيق تايوان. لا يمكن لأحد أو أي قوة أن توقف التوجه العام نحو تحقيق نهضة الأمة الصينية وإعادة توحيد الصين.
”من التزم بالقيم جذب التأييد، ومن خانها عانى العزلة“، ما دمنا متحدين ونناضل بثبات، ستنتصر العدالة في نهاية المطاف على القوة العظمى.
بصفتها قوةً مؤثرةً في الجنوب العالمي، لطالما وقفت الصين إلى جانب الدول النامية، وأثبتت مسؤوليتها كدولةٍ كبرى في الدفاع عن العدالة والإنصاف الدوليين، وتقاسم فرص الانفتاح والتنمية.
إن الصين تستعد لمواصلة التعاون مع الأردن من أجل دعم السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، والتشارك في البناء عالي الجودة لـ “الحزام والطريق”، والعمل معا على رسم ملامح طموحة لمسيرة التحديث، وبذل قصارى جهودنا لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية جمعاء.