
لقد خلق الله النفوس وخلق بينها روابط خفية وتناغما فريدا لا يشعر به أحد غيره. لقد جمعهم الله معًا في محبة غير مشروطة بهدف.
ومن هذه الروابط السامية رابط “توأم الروح” وهو الشخص الذي تتواصل معه أرواحكم مع بعضها البعض وتصلون معه إلى درجة عالية من الفهم والوعي. إنه ليس شريك الحياة الذي يمكن أن يكون رفيقًا أو صديقًا، أو زوجًا أو زوجة.
قد يحدث أن نلتقي بتوأم روحنا في هذا العالم، ويكون للقائنا أسباب ودلالات.
الأسباب هي:
أن يشجع كل منهما الآخر على التقدم وتحقيق الأفضل في حياتهم المهنية، ولا تعرف هذه العلاقة أي نوع من الغيرة أو التنافس بسبب المحبة بينهما في الله ويتعاونان معًا لتطوير بعضهما البعض بالجهد والوقت بحيث يكون كل منهما منهم يصبح نسخة أفضل مما كان عليه قبل لقاء توأمه.
يصبح التوأم قريبين بمجرد لقائهما ويشعران بالحب والأمان، حيث ترتبط أرواحهما برباط أثيري لا يشعر به سواهما. ومن خلال هذا الرابط يستطيع كل منهما أن يشعر بتوأمه عن بعد ويتواصل معه ويعرف مشاعر الفرح أو الغضب أو التعب التي بداخله. كما أنهم يحلمون ببعضهم البعض باستمرار.
يتفق التوأم على طرق غير تقليدية للتواصل بدون كلمات، مثل التواصل من خلال إشارات معينة أو لغة لا يفهمها أحد، دون الاتفاق المسبق على هذه الطريقة. كما يتحدث التوأم إلى توأمهما من خلال العينين، فيرى كل منهما ما يريد توأمه أن يقوله ويفهمه دون الحاجة إلى قوله.
العلامات التي تشير إلى أنك قابلت توأمك هي:
- الشعور بالألفة وسهولة التواصل معه.
- التشابه في الشخصية وظروف الحياة والخبرات.
- تتحسن حالتك النفسية وحالتك المزاجية وقت مقابلته، وتشعر بالهدوء والراحة.
- أفكارك متشابهة وتجد التواصل بينكما، حيث يفهم كل منكما الآخر دون الحاجة لمحادثات طويلة أو شرح.
- يشعرون ببعضهم البعض من مسافة بعيدة في الفرح والألم.
- تساعدون بعضكم البعض على التقدم في الحياة والنجاح
تدوم علاقات التوأم مدى الحياة رغم القرب والبعد، ويستمتعان بحياة سعيدة في رحلة الصعود والوعي الروحي.
إئتلاف الوزارات بمملكة أطلانتــس الجديدة أرض الحكــــــمة
ريم العبدالله