
مملكة اطلانتس الجديدة أرض الحكمة
القائم بأعمال وزارة الشباب و الرياضة
الرياضة و دورها الريادي
هل الرياضة مجرد لعبة ؟ هل هي مجرد هواية ؟ هل هي مجرد طريقة للمحافظة على الجسم ؟؟
الرياضة هي كل هذا و لكن ليس فقط..
أن المؤسسات التي تشرف على قطاع الرياضة و على رأسها وزارة الشباب و الرياضة الى جانب الجامعات الرياضية و الجمعيات و مراكز الشباب الحاضنة للانشطة الرياضية تلعب دورا رياديا في مساندة و مساعدة الدولة في احتضان و تأهيل و تكوين و صقل مواهب الشباب ، كما تساهم في بناء شخصية الطفل الذي سيكون المواطن الذي تسعى الدولة لنحته و يكون عماد الدولة و احد اسسها.
و حيث أن العقل السليم في الجسم السليم و حيث أن الدولة تهتم الى جانب جعل الطفل أو الشاب يتلقى تكوينا علميا و ثقافيا يتلاءم مع سياستها و منهاجها و تخطيطها للمستقبل فإنها تعمل أيضاً على ايلاء اهتمام كبير بالرياضة لما تلعبه من اهمية القصوى في تكامل مع بقية المؤسسات العمومية الاخرى في بناء شخصية الفرد و غرس الروح الوطنية و الانتماء و المواطنة بما تحمله من معاني الإنسانية و الحضارية . كما تساهم الرياضة في الرقي بالشعوب وهي احدى وسائل التعارف و التواصل و التقارب و التحابب و احلال السلام و مقاومة العنف و التمييز العنصري و التفرقة بين الناس على أساس العرق أو اللون أو اللغة أو الدين أو العشيرة فما فعلته الرياضة عجزت عنه السياسة و الدبلوماسية و حتى الاقتصاد. لتبقى الرياضة الى جانب دورها في بناء الجسم فإن دورها واضح و جلي و اساسي في بناء عقلية كل ممارس لها و تفتحه على الاخر و قبوله بالرأي و الرأي المخالف.
كما ان للرياضة دور اساسي و ريادي في التعريف بالوطن و بشعبه و بعاداته و تقاليده و اشعاعه و ازدهاره سواء بتنظيم مختلف المسابقات الرياضية الفردية و الجماعية أو بالمشاركة فيها عبر رياضييها و ربما التتويج و الصعود على منصة التتويج و رفع الراية الوطنية عاليا في مختلف المحافل الدولية و الاقليمية و القارية..
بالتالي لم تعد الرياضة اليوم مجرد لعبة تنتهي مهمتها باعلان الحكم عن نهاية اللعبة و انما لها دور أساسي و رئيسي و ريادي في مد يد العون للدولة لتنفيذ مخططها و منهاجها و مشروعها التنموي سواء على المدى القصير او المتوسط أو البعيد..


