
خبير روسي: نتطلع الى أن تضخ منظمة شنغهاي للتعاون المزيد من الاستقرار في عالم متشابك وفوضوي
2025، هو “عام منظمة شنغهاي للتعاون للتنمية المستدامة”. ويتوقع كيريل باباييف، مدير معهد الصين وآسيا الحديثة التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، أنه في ظل التعزيز الصيني العملي والفعال، ستواصل الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون تعميق التعاون في مجال التنمية المستدامة، وجمع تَكاتف تنموي أقوى، ومواصلة تحسين رفاهية الناس في جميع البلدان، والمساهمة في التنمية المستدامة العالمية.
وأكد كيريل باباييف، أنه منذ تأسيسها قبل أكثر من عشرين عاما، تطورت #منظمةشانغهايللتعاون دائما بطريقة صحية ومستقرة، وأصبحت أكبر وأكبر، وأصبحت “دائرة أصدقائها” أوسع وأكثر نفوذا، كما أصبحت إحدى القوى الرئيسية في تعزيز السلام والتنمية العالميين، وحماية العدالة والإنصاف الدوليين. وبتوجيه من “روح شانغهاي”، تواصل الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون، تعزيز صداقة حسن الجوار، والثقة السياسية المتبادلة، والتشارك في حماية الأمن الإقليمي، وتعميق التعاون العملي في مختلف المجالات، وتلعب دورا نشطا في الشؤون الدولية والإقليمية، وتستكشف بنجاح طريقا جديدا للتعاون وتنمية المنظمات الإقليمية.
كما يرى كيريل باباييف، أن عالم اليوم مضطرب، والوضع الدولي يتغير بسرعة، وتظهر التحديات العالمية المختلفة واحدا تلو الآخر. وإن بعض البلدان مهووسة باللعبة الصفرية وعقلية الحرب الباردة، والتحريض على الألعاب الجيوسياسية، والمواجهات بين المعسكرات، وفرض عقوبات أحادية غير قانونية، وإقامة حواجز الحمائية. ونتيجة ذلك كله، تواجه التنمية السلمية العالمية عقبات، وتستمر الفجوة بين الشمال والجنوب في الاتساع، ويصبح التعافي الاقتصادي العالمي غير مستقر. وفي ظل هذا الوضع فإن المجتمع الدولي، وخاصة دول المنطقة، يتوقع من منظمة شنغهاي للتعاون أن تظهر قدراً أعظم من المسؤولية باعتبارها قوة بناءة مهمة في الشئون العالمية. وتلتزم الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون بالاستقلال والوحدة والتعاون والتنمية المشتركة، وتعزز تطوير النظام الدولي في اتجاه أكثر عدلا ومعقولة، الأمر الذي سيجلب المزيد من اليقين والطاقة الإيجابية للعالم.
